ترطيب بشرة الأطفال من المُهم ترطيب بشرة الطفل للمُحافظة عليها من الجفاف، فبشرة الأطفال تختلف عن بشرة البالغين فعندما تتعرض للجفاف تُصبح مُعرضة أكثر للنزف والاحمرار، مِمّا يؤدّي لانزعاج الطفل وشعوره بالألم، وبُكائه المُستمر بدون معرفة الأهل السبب لذلِك، ويُفضّل استخدام مُرطبات ذات نوعيّة جيّدة أو تلك المصنوعة في المنزل للحصول على أفضل النتائج.
أفضل مرطب للأطفال هُنالِكَ العديد من أنواع المُرطبات الخاصّة بالأطفال والتابعة لعديد من الشركات العالميّة، وتتفاوت أسعارها ما بينَ الباهظة والمتوسطة السعر، ولكن لا تستطيع الأم ضمان عدم احتوائها على الكيماويّات والمواد الضارة لطفلها، لذلِكَ يُفضّل استخدام مُرطبات طبيعيّة والمصنوعة في المنزل من مُكوناتٍ معروفة، وفيما يلي سنُقدم بعض الطُرق لإعداد كريمات ترطيبيّة للطفل:
- الترطيب بحمّام من الحليب: يُعتبر الحليب من أكثر المُكونات نعومةً، وترطيباً، يُضاف إلى الحمّام لتنظيف البشرة بكُل لُطف وعناية. (في حال كانَ الطفل حسّاساً لحليب البقر يُنصح باستخدام حليب الماعز أو الغنم)، ولإعداد هذا الحمّام يتم خلط كوب من الحليب الجاف مع نصف كوب من نشا الذرة ونُقطتين أو ثلاث نُقاط من أحد الزيوت العطريّة مثل زيت اللافيندر أو زيت البابونج، ثُمَّ سكب القليل من هذا الخليط في ماء الاستحمام الدافئ، ثُمَّ تحميم الطفل، ويُعتبر هذا الحمّام جيّداً لاسترخاء الصغير وجعل بشرته رطبة وناعمة.
- الترطيب ببودرة الأطفال: ولهذهِ الطريقة يتم خلط ربع كوب من نشا الذرة، وربع كوب من أي نوع من أنواع البودرة المُفضلة لدى الأم، وملعقة صغيرة من الطين الأبيض، وبضع قطرات من أحد الزيوت العطرة حسب الرغبة، ووضع الخليط في عبوة ذات غطاء بفجوات مُناسبة للرش، ثُمَّ رش القليل منها في منطقة الحفاضة عند التغيير للصغير، وبهذا تُصبح بشرته في تلك المنطقة ناعمة وذات رائحة عطرة.
- الترطيب بزيت الأطفال: ويُفضل استخدام الزيوت الطبيعيّة لأنّها أكثر ترطيباً ونعومة من الزيوت المُصنّعة، ويتم استخدامها بعدَ الحمّام أو في أي وقت آخر للحصول على النعومة والترطيب اللازمين، بالإضافة إلى أنَّ هذهِ الزيوت مُفيدة للتخلُّص من جفاف البشرة أو أعراض الأكزيما، وهيَ أيضاً مُفيدة لعمل مساج استرخائي للصغار لمُساعدتهم على النوم.
- الترطيب بحمّام الشوفان: وهذهِ الطريقة بحاجة إلى كوب كبير من بودرة الشوفان المطحون طحناً ناعماً في الخلّاط الكهربائيّ، بحيث يتم نثر هذهِ الكميّة في ماء الحمّام الدافئ، ويوضع الطفل في هذا الماء وبعدها ستُلاحظ الأم النتيجة الفوريّة والفعالة للرطوبة والنعومة على بشرة طفلها الحسّاسة.